الخليفي: استراتيجية جديدة لديوان الأسرة والعمران البشري ..هذه أهدافها
قال رئيس دائرة البرامج الفنية بالديوان الوطني للأسرة والعمران البشري عبد الدايم الخليفي إن البرنامج الأولي الموجه للتنظيم العائلي كان الهدف منه اقتصاديا واجتماعيا التقليص من الفوارق بين الجهات وخاصة مقاومة الفقر والتصرف في النمو الديمغرافي لينتقل فيما بعد إلى برنامج يهتم بالصحة العائلية.
وأضاف "بعد مؤتمر القاهرة سنة 2016 أصبح للبرنامج بُعد عالمي وهو الصحة الانجابية حيث تم فتح نوافذ جديدة حول الحقوق الجنسية ومناهضة العنف ضد المرأة والوصول بالخدمات الصحية والإنسانية الشاملة خاصة لذوي الاحتياجات الخصوصية".
وتابع الخليفي أن ما يميّز خدمات الديوان انها تشمل كل المناطق طيلة أيام الأسبوع وهي مجانية وليست حكرا على التونسيين فقط، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، تحدث رئيس دائرة البرامج الفنية بالديوان الوطني للأسرة والعمران البشري عبد الدايم الخليفي عن تحديات جديدة للديوان خاصة في المناطق الريفية حيث الوصول إلى الخدمات مسألة صعبة حسب وصفه.
وأفاد بأنه تم اعتماد المقاربة الوطنية للخدمات المتنقلة والتي لم تعد حكرا على الديوان فقط بل أصبحت تهم دور الثقافة المتنقلة ودور الشباب المتنقلة.
كما قال إن هناك تراجع في بعض المؤشرات أساسا في المناطق الداخلية تتعلق بالتغطية بوسائل التنظيم العائلي.
وذكر رئيس دائرة البرامج الفنية بالديوان الوطني للأسرة والعمران البشري أنه ومنذ سنة 2016 هناك تحديات جديدة تهم أساسا تغطية الفوارق بين تلبية الحاجات لدى الأفراد بين بعض الجهات حيث أصبح للشباب متطلبات جديدة كالولادة خارج إطار الزواج والصحة الجنسية ومن هذا المنطلق وضع الديوان استراتيجية جديدة ذات بعد شمولي تهدف في جزء منها إلى الوقاية .
وأضاف أن الديوان يشهد نقصا في الوسائل البشرية والمعدات وهناك حوار مع وزارة المالية وشركاء دوليين لتعبئة الموارد لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة الانجابية.
بشرى السلامي